المراه الجميله

بينما كنت جالس في الحديقه العامة ارتشف فنجان قهوتي والاحق الجميع بنظراتي ولكن بدون تركيز جاءت ممشوقة القوام..... مليحة الوجه...... لونها كالتبر ..... شعرها احلك من سواد الليل...... صغيره في سنها...... جلست علي الاريكه المقابله لي فاجاه وجت نفسي انطر اليها بكل اهتمام وتركيز ..... تمنيت لو اتعر عليها كانت دواخلي تتنازع بين ان اقدم نفسي اليها او التريث ........ وبينما علي تلك الحاله اطل شاب في بداية العقد الثاني......... جلس جوارها تحدث اليها بكل ود و احترام كانت تحدثه ايضا باحترام ثم تضحك ملْ شدقيها حتي تتناثر حبات الدموع علي خديها كقطرات الزهر ....... كانت ترمقه بنظرات مملوْة بالعاطفه والحب..... وبعد لحظات ذهب الشاب حينها استجمعت قواي ثم توجهت اليها فستاذنتها الي الجلوس بي جوارها فاذنت لي جلست وعرفتها بنفسي وهي كذالك................ ثم سالتها عن ذلك الشاب الذي كانت تحدثه ثم تضحك ........... وقبل ان ترد علي جاء نفس الشاب ومعه تورته بها عشرون شمعه .... سلم علي ثم جلس بكل ادب .......اشعل الشموع و انا بينهم متلهف لمعرفة من يكون هذا الشاب وفبل ان تطفي الشموع طبع علي خدها قبله بطعم الشهد... فقالت له عقبال مانفرح بتخريجك يا ابنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي