التحدي بالقرآن..

إن أعظم معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن الععظيم لأن كل نبي تكون معجزته مناسبة لحال قومه.
ولما كانت العرب أرباب الفصاحة والبلاغة وفرسان الكلام والخطابة جعل الله سبحانه معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم.


مـا هـــــــو القرآن؟؟!!
هو كلام الله تعالى المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم حيا, المعجز المتعبد بتلاوته.
وهذا القرآن هو المحفوظ في الصدور والمقروء بالألسن والمكتوب في المصاحف والمسموع بالآذان والمنقول إلينا نقلا متواترا" .

القرآن كلام الله تعالى بلفظه ومعناه منزل غير مخلوق سمعه محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام وبلغه محمد لأصحابه ونقلوه بالتواتر وهو الذي نتلوه بألستنا ونكتبه في مصاحفنا ونحفظه في صدورنا ونسمعه بآذاننا.
ولا يصح القول بأن القرآن الكريم أو غيره من كتب الله تعالى التي نزلها على رسله مخلوقة لأنها من كلامه وكلامه من صفاته وصفاته غير مخلوقة.
والإيمان بالقرآن الكريم واجب كما يجب الإيمان بأنه آخر كتاب نزل من عند الله تعالى جاء مصدقا ومؤيدا لما جاء في كتب الله تعالى السابقة من الحق ومبينا ما أدخل عليها من التحريف كما أنه جاء بشريعة عامة صالحة لكل زمان ومكان ناسخة لما سبقها من الشرائع واجبة على من بلغته إلى قيام الساعة لا يقبل الله تعالى من احد دينا سواها بعد.

القرآن الكريم المنزل على خاتم الأنبياء هو آخر كتب الله تعالى نزولا إلى البشر وهو ناسخ لما سبقه من الكتب.
وقد جاء مشتملا على كل ما يلزمهم في الحياة الدنيا إلى قيام الساعة ويأخذهم بأيديهم إلى السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة إن هم اتبعوا تعاليمه وساروا على نهجه وقد تكفل الله بحفظه لتقوم الحجة به على الناس.